كل فخر تابعت تداعيات الملتقى الإرشاد المهنى "خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق" في يومه الثالث وسط كوكبة من المختصين مستهدفاً يوم الاربعاء 1442/7/12هـ "فئة اولياء الأمور والمربيين" من خلال (٤) أوراق عمل ُقدمت كالتالي :
ورقة العمل الاولى : بعنوان (صناعة الهوية المهنية) قدمتها الدكتورة غادة صلاح منصوري - مديرة إدارة التوجيه والارشاد
وعرضت خلالها (٣) محاور:
- نمو الهوية
- مفهوم الهوية الوطنية - مصادرها - ابعادها - كيف تنشأ ؟
- دور أولياء الأمور في صناعه الهوية
وأوضحت أن الهوية "دورية ومستمرة" وتتغير مع مراحل الحياة كما أنها تبدأ من الصغر فغرس القيم لدى الابناء يتجذر من الصغر ممايساعدهم في تقييمهم لذواتهم التي ترتبط بالهوية المهنية وهو التصور الذي يبنيه الفرد عن نفسه و من حوله .
وأوضحت ان الهوية لا تصنع مرة واحدة أو في مرحلة واحدة وأن التخطيط لمهنة المستقبل أمر يحتاج إلى رعاية وتعهد فدوري أنا كأب وأن وأسرة أن أعيِّش إبني في تجارب تصقل مهاراته وتجعله يكتشف إمكاناته وقدراته وميوله ، دور الأستاذ أن تعطيه الفرص والمجال أن يكتشف ذاته حتى لو كانت بشكل تطوعي حتى يكتشف قدراته المهنية.
واوضحت أن صناعة الهوية المهنية تبدأ منذ الطفولة وحتى ٣٠ سنة ودورنا أن نمد يد العون لأبنائنا حتى يستطيعوا أن يصنعوا هويتهم المهنية.
وعرضت لنظرية سوبر ( النمو المهني ) التي بحثت مراحل النمو المهني وتتضمن :
- نظرية مفهوم الذات
- علم النفس الفارسي
- علم نفس النمو
واوضحت أنه من المهم جداً في الأنشطة الوالدية أن لاتكون "تسلطية" فالهوية المهنية تتأثر بذلك سلبياً، وعندما تكون " ديمقراطية "ستكون الهوية واضحة لدى الابناء ومن المهم مساعدتهم على الاختيار المهني بأن ندخلهم في تجارب تساعدهم كيف يختاروا مهنتهم حسب قدراتهم وامكاناتهم
من المهم ان نساعد ابناءنا ليحددوا القرار الواعي وأن يمتلكوا القدرة على اكتشاف ذواتهم ولابد ان الاسرة اكون داعمة لابناءها حتى يحققوا الهوية المهنية مما ينعكس على توافقهم في نجاحهم الوظيفي مستقبلاً .
وجاءت ورقة العمل الثانية عنوانها (التطوع وقيم العمل) قدمها الدكتور عبدالعزيز بن محمد الغامدي وتحدث فيها عن :
- اهمية العمل التطوعي
- اهمية قيم العمل " المعنوية والمادية "
- اثر العمل التطوعي على المجتمع
- دور الأسرة والعمل التطوعي من حيث تشجيعهم للمشاركة بالعضوية والمعنوية والمالية وفق الانظمة واللوائح في المملكة
كما عرض لإحصائيات في التطوع وأكد على أخلاقيات العمل وأوضح دور العمل التطوعي في تنمية قيم العمل وهي ( الإيجابية وزيادة الانتاجية وزيادة الدافعية ومبدأ الأمانة و الاتقان ..)
استعرض مهارات عدة مهارات يكتسبها الفرد من خلال العمل التطوعي ومنها " القيادة التاثير الايجابي "
ورقة العمل الثالثة : عنوانها ( خدمات الارشاد المهني) قدمتها الاستاذة خيرية حسن اليماني - مشرفة توجيه وارشاد بتعليم جدة .
عرفت فيها "الإرشاد التعليمي المهني" وهو العملية التي تساعد الطالب على اتخاذ القرار المهني السليم في اختيار التخصص وبالتاليالمهنة المناسبة لاستعدادته وقدراته وميوله بهدف زيادة احتمالات النجاح والتقدم وتحقيق حالة من التوافق المهني.
كما تناولت أسباب الحاجة إلى الإرشاد المهني وادوار كلا من المرشد الطلابي وولي الأمر والطالب والصعوبات التي تعترض التوجيه المهني وقدمت توصيات هامة لزيادة فاعلية الإرشاد المهني.
ورقة العمل الرابعة بعنوان ( التوعية المهنية الاسرية) قدمها الدكتور عبدالله بن محمد الاسمري - مشرف الوحدات الارشادية بتعليم جدة
تحدث فيها عن دور الوالدين تجاه الابناء في التوعية المهنية من خلال إعطاءهم المعارف تدريجيا - الخبرات - البرامج والدورات - الاستشارات- كما انه يحتاجون في النهاية للمتابعه من قبل الاسرة.
محاور هامة طُرحت في هذا الملتقى القيم ولاشك ان مجتمعنا بحاجة لمثل هذه الفعاليات التي تسعى الى تطوير واستشراف مستقبل أبناءناالطلاب ويبقى الامل في اولياء الأمور في رسم مستقبل زاهر لابناءهم ينبني على استعداداتهم وامكاناتهم وميولهم ورغباتهم مما يُحقق توافق مهني لهم في المستقبل .
