غايات ومبررات إدارة المعرفة |
تؤكد العديد من الدراسات إلى أن تبني إدارة المعرفة في المنظمات يحقق عدداً من الفوائد منها:
تطور ونمو المنظمات، تحسين عملية اتخاذ القرارات، تحقيق الميزة التنافسية، تحسين الإبداع وسرعة الاستجابة، زيادة الإنتاجية، خفض التكاليف، زيادة الكفاءة والفعالية، وتحسين الأداء، .. ( الملاك والأثري، 2002م، ص8 )، ( العمري، 2004م، ص12 )، (الصباغ، 2002م، ص9 )، ( Kang كانج، 2003م، ص19 )، ( Janzon جانزون، 2003م، ص25 )، ( كالبرج ولامبرج Calbarge & lambarge، 2002م، ص5 ). كما تتمثل قيمة إدارة المعرفة في مقدرة المنظمات على التعامل مع الظروف وتصور المستقبل، فبدون إدارة المعرفة تعالج القضايا في إطار خلفية الأفراد، أما في حالة توفر إدارة المعرفة تعالج القضايا في إطار المخزون المعرفي للمنظمة الذي يسهم فيه كل فرد بما لديه من معرفة (Nguyen ، نجيـون، 1998م، ص16 ).
وتعتبر إدارة المعرفة أحد المداخل الإدارية التي تمكن المنظمات من الوصول إلى مرحلة التمييز في ظل تعقد المعطيات العالمية وشدة المنافسة في أوساطها، والمشاهد اليوم أن مؤسسات غير تربوية تنافس المؤسسات التربوية في أداء رسالتها مثل شركات صناعة البرامج التعليمية مستخدمة تكنولوجيا المعلومات، مما يضع المؤسسات التربوية في اختبار صعب يجب اجتيازه بنجاح.