في احتفالية ختامية أقامت مدارس الذكر - إحدى مدارس تطوير - يومي السبت و الأحد الثالث و الرابع من شهر جمادى الثانية لعام 1434 ه معرضها السنوي لإنتاج الطالبات خلال عام كامل من إبداع رصدته عين الوحدة بالتوثيق. قامت مشرفات وحدة تطوير المدارس بزيارة لمدارس الذكر يوم الأحد حيث أدت مديرة المدارس الأستاذة حياة الفيلالي مشكورة دور قائدة الرحلة فتنقلت بضيوفها بين زهرات الإبداع بدءا بالمرحلة الابتدائية الصفوف العليا فالبراعم بالصفوف الأولية و انتهاء بالمرحلتين المتوسطة و الثانوية تخللها عرض في مسرح المدرسة عن الألعاب التعليمية في المراحل الثلاث. رغبة من مدارس الذكر -السباقة للمبادرات - في إثراء الحصيلة المعرفية لطالباتها خصصت مجموعة من المعارف بمادة العلوم تعتبر أساسية للنمو المعرفي في المرحلة الإبتدائية و تضاف للمعلومات الأخرى الواردة في المقررات الوزارية. فكان أن تم التركيز على جسم الإنسان ( و في أنفسكم أفلا تبصرون ) بدءا بالحواس الخمس. فالجهاز الهضمي و الدوري و العصبي الخ. كما تم اختيار مواضيع تختص بالبيئة البرية و البحرية و التركيز على بعض ما فيهما من إعجاز للخالق سبحانه. حظي حيوان الجمل بمجهود عام كامل من البحث و المعرفة لأحد فصول الصفوف العليا بالمرحلة الإبتداىية ! في المرحلة الابتدائية كانت العروض تتنافس بجذب الانتباه و الإبهار من صف لصف ما بين ربط لموضوع البحث بالقران الكريم و اللغة العربية و فنونها ثم اللغة الإنجليزية بأسلوب عصري جاذب. تلا تلك الجولة البرية و البحرية و داخل جسم الإنسان فقرة في مسرح المدرسة عن ( الألعاب التعليمية ) بشكل عام كأداة فاعلة في تيسير التعليم و التعلم ، و بشكل خاص عرض للألعاب التعليمية التي قامت معلمات المراحل و التخصصات المختلفة بمدارس الذكر بتصميمها بمساعدة طالباتهن. لوحظ من خلال العرض للألعاب التعليمية قلة عددها و تعقيدها كلما ارتفعت المرحلة الدراسية. و كان ختام المسك جولة في جناح القسمين المتوسط و الثانوي حيث عرضت الطالبات بعض إنتاجهن و إبداعهن بأسلوب شيق و ثقة بالنفس عالية. كان من أبرز الأركان ركن الاختراعات العلمية و الذي دخلت به مدارس الذكر مسابقات أولمبياد العلوم بتنافس طموح أهلها لمراكز متقدمة. في نهاية الزيارة سجلت مشرفات الوحدة كلمة وحدة تطوير المدارس في سجل مدارس الذكر معربة عن شكرها للدعوة و تشجيعها لبناتها الطالبات بالمضي قدما نحو العلم المتسلح بكتاب الله حفظا و تجويدا و المقتفي مستجدات الحضارة و المعاصرة بروح إسلامية صرفة تعتبر أنموذجا للفتاة التي تمثل المملكة العربية السعودية اليوم افضل تمثيل و أكمل صورة تميزها عن فتيات العالم أجمع.
